ماذا افعل قبل بيع جوالي؟؟ ماذا افعل قبل بيع جهازي التابلت (اللوحي) ؟؟ اسئلة تتبادر الى اذهان جميع مستخدمي نظام الاندرويد ويصبح نوعا ما خائف على الصور الموجودة على جهازه وجميع البيانات الخاصة به, لان اجهزة الاندرويد لم تعد اجهزة اتصال
وارسال رسائل فقط بل اصبحت مخزن اسرار لكل مستخدم من صور خاصة وايميلات وبيانات كثيرة جدا تخص كل مستخدم. لذلك قررت اليوم ان اعطيكم اهم الخطوات الازم اتباعها قبل بيع جهازك الاندرويد سواء كان جهاز لوحي ام جوال.
اولا يجب ان تقوم بعملية نسخ احتياطي لجميع بياناتك:
لتقوم بهذه الخطوة اذا كنت مقدم على الانتقال الى جهاز جديد فيجب ان تقوم بعملية نسخ احتياطي لتسهل عليك عملية الانتقال ولذلك انصحك بان تختار اي من الطرق التالية لاجراء هذه الخطوة
شرح تطبيق Titanium Backup Pro للنسخ الاحتياطي (باك اب)
شرح لتطبيق Ease Backup المنافس الأقوى لتطبيقات عمل النسخ الاحتياطية.
شرح تطبيق Helium backup لاخذ نسخ احتياطية للتطبيقات و الداتا [بدون روت]
اما لو كنت ستبيع الهاتف ولا تنوي الانتقال الى هاتف اخر فيجب ان تقوم فقط بعملية نسخ للصور المهمة من داخل جهازك الى جهاز كمبيوتر او اي جهاز تخزين اخر
ثانيا يجب ان تقوم بازالة بطاقة الذاكرة
حيث يجب ان تقوم بازالتها ولا يفضل ان تقوم ببيعها مع الجهاز بسبب امكانية استرجاع البيانات المخزنة عليها مسبقا باستخدام جهاز كمبيوتر مما يعرض البيانات التى كنت تحتفظ بها للخطر.
ثالثا مسح كامل للبيانات الموجودة على الجهاز
هذه الخطوة وهي من اهم الخطوات اللازم اتباعها لتقوم بعملية اعادة تهيئة للجهاز ككل ولتقوم بعملية مسح للبيانات المحفوظة مسبقا من صور, ايميلات, رسائل, سجلات مكالمات, حساباتك على شبكات التواصل الاجتماعي وما الى ذلك من البيانات المخزنة مسبقا
لاجراء هذه الخطوة ولربما تختلف من نوع جهاز لاخر وهي الذهاب الى:
الضبط / نسخ احتياطي واعادة ضبط / اعادة تعيين بيانات المصنع / وتظهر لك الان قائمة بجميع الحسابات المسجلة من قبلك على شبكات التواصل الاجتماعي انزل لاسفل القائمة ستجد تهيئة وحدة تخزين USB ضع اشارة صح امامه واختر زر ( اعادة تعيين الجهاز )
أصدرت وزارة التربية والتعليم في البرازيل قراراً يُجبر المعلمات الراغبات في العمل على الخضوع لاختبار العذرية للتأكد من سلامة صحتهن وخلوهن من مرض السرطان أو الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي. أثار هذا القرار جدلاً واسعاً ونددت جماعات حقوق المرأة به واعتبرته قراراَ تعسفياً وانتهاكاً صارخاً لخصوصية المرأة وامتهاناً لكرامتها وأنوثتها. ومنذ 2012 وحتى الوقت الراهن تقوم وزارة التربية والتعليم البرازيلية في ساو باولو بإخضاع المعلمات والموظفات لإجراء فحوصات باستخدام جهاز فحص المهبل للكشف عن الأمراض والتأكد من أنهن يتمتعن بصحة جيدة. وقالت المحامية عن قضايا المرأة وعضو جماعة حقوق المرأة في ساو باولو آنا باولا دي أوليفيرا كاسترو إن “هذا التصرف “عبثي” وخاطئ تماماً يجب التخلي عنه وعدم الاستمرار بالمطالبة به، فهذه خصوصيات وأسرار ممنوعاً منعاً باتاً انتهاكها، وهذا القرار لا يمت بصلة بحياة المرأة المهنية أو حتى يؤثر عليه سلباً أو إيجاباً”. وفي الوقت الذي تدافع فيه السلطات عن القرار بأنه إجراء طبي تقليدي للتأكد من قدرة المعلمة الصحية على مواصلة العمل لمدة متوسطها 25 عاماً، ترى حقوق المرأة أنه ينبغي التركيز أكثر على إجراء فحوصات طبية أخرى أكثر أهمية مثل فحص سرطان الثدي للنساء وسرطان البروستاتا للرجال
في الوقت الذي يدعو الجميع المرأة لأن تبحث عن الاختلاف في كل ملحقات الجمال العصرية من ملبس ومكياج وإطلالة ظاهرية ، يقدم لنا الدكتور هشام العوضي في كتابه الجديد( كوني مختلفة) لشركة الإبداع الخليجي ، يقدم معنى جديدا للاختلاف ، فهو يخاطب المرأة في ذاتها وفي جوهر شخصيتها وفي نطاق إمكاناتها وقدراتها الخاصة.
(كوني مختلفة) كتاب مختلف بمعنى الكلمة ، يعمد فيه الكاتب لاستنهاض همة المرأة أياً كان عمرها او وضعها الاجتماعي أو ظروفها المكانية ، ففي الكتاب رؤية ثلاثية الأبعاد لشخصيات نسائية يختارها الكاتب بعناية ليوظف قصتها نحو القيمة التي يهدف إكسابها للقارئة ، والجميل في ذلك أنه يعرض للجزء الأهم من القصة فيقتطعه من التاريخ ليربطه بالواقع وليقرب الصورة إلى الأذهان ، ومع مزيد في الاسترسال من القراءة ، تشعر القارئة بالندية لتلك الشخصيات والغيرة المحمودة لتغدو واحدة منهن ، فلا شيء مستحيل ، وهو يقلب أوجه التفكير فلا يترك لك منفذا للشك أو المواربة ولا يتركك إلا مقتنعا بفكرته لتستقبل فكرة أخرى.
يستعمل الكاتب لغة مختلفة ، لغة قريبة من النفس ، فهو في خطابه يكلم المرأة بتأنٍ وروية تنساب إلى روحها بهدوء وتركيز ، ولا يمر على القصص أو المواقف بطريقة سردية معهودة ، بل يستغرق في والتصوير حتى لكأنك في قلب الحدث ، وفي أسلوبه كذلك مراوحة بين البصر والصوت والحس ، و لا يكتفي بالمجرى الرئيسي للقصة بل يعرضُ لخيارات وأحداث أخرى بخياله البناء ليرفع من قيمة الحدث الرئيسي، وليرفع قيمة الاختيار نفسه.
الكاتب يبدو ناصحا أمينا للمرأة ،يشعر بها ويتعاطف معها ، ولكنه في نفس الوقت يستنهض طاقاتها الدفينة ضاربا لها أمثلة أحسن انتقاءها ، سالكا مسلك الإيجابية والتفاؤل ،كل ذلك بهدوء وتركيز ولغة رائقة عذبة..كما يعلن صلحا مع التاريخ فيجعله قريبا وينفي عنه صفة الاستحالة والتبحيل ليفتح أمام أفق التفكير انطلاقة أرحب ، الكتاب منوع فتشعر به في كل مجال تطوير الذات والتاريخ والواقع، كتاب ممتع ومنوع ومفيد جدا ، وهو من الكتب تبتعد عن الملل وتجربك على قراءتها مرات ومرات.
وجاء الكتاب على سبعة أبواب ، اختار لها الكاتب جملاً قوية :آمني بقدراتك-غيري نفسك- نمي نفسك- اصنعي رجلا- انجحي أينما كنت –انفعي الناس-تعرفي على من يدعمك، وختمها بالنهاية : أين مكانك في عدسة الحياة؟
قدم للكتاب كل من الدكتور طارق سويدان و الدكتور مصطفى أبو السعد ورشيد العويد
طريقة إخراج الكتاب مميزة كذلك ومقسمة بطريقة تتناسب مع موجة الكلام وتدفق عباراته ، الكتاب رائع وجديد ولن تشعر بمتعته إلا إذا انغمست في قراءته
كان لقاؤنا بعد الغياب صدفة ًوصدمة ، تلعثمت الكلمات وحارت الجمل ، بأيها أعتذر وبأيها أبرر ، اختصرتها في كلمتين أمام الجميع ، وكنتِ أنتِ من فهمها حقا …
كيف لا وأنتِ مينائي الأول ، وجهك كان يعني لي بريق الطموح ، وكلماتك – مع قلتها- كانت تفتح أمامي أفق الحياة ، وتُشعرني بأن لي طريقة مميزة وبصمة تمثلني..
ويوم عُدت تفتقَ الجرح وصار مُحرقا ، وقد كنت أطببه بما استطعت من مسكنات الحياة ، أتجاهله تماما وأتصرف كأنه شيء لم يكن ، ولكني حين رأيتك تكشفت نفسي عن حقيقتها ، وتبدى لي عظم الموقف وحجم المصاب ، أنا التي أركن بذاتي بعيدا ، أضعها هناك على هامش الحياة ، لأفسح الطريق لمن يستحقه…
وحينما طلبت لقائي ثانية تملكني الخوف بأن أكون كما لا تريدين ، فقد كانت تلك المرة الأولى التي أتخلى فيها عن ابتسامتي حين ألقاك …
وقبل أن أراك كانت دموعي تنهمر ، لم أستطع السيطرة عليها ، لم أعلم بأي كلمة سأبدأ ، وماذا سأقول ، شعرت بالكلام شيئا مموها ، شيئا لا أستطيع إدراكه ، هكذا أنا في رمال متحركة غاصت القدم وتعثر الخطو…
رأيتك كمن يتحسس طريقه في الظلام ليبحث عن خيط يمسك به ، كلماتي تصدر عن فوضى المشاعر بلا ترتيب وبلا توافق ، لست أدري ما الانطباع الذي تركته خلفي ، ما أدركه الآن هو أني أظهرت أشياء وأخفيت أخرى ، ولم يكن ذلك عن عمد ، فقد كنت مستعدة تماما لأسلمك نفسي وأفكاري وأحزاني ، ولكن هكذا كان مسار الكلمات ، تقيد اندفاعها بالوقت والمكان فانطفأت من جديد ..
وحينما تكلمتِ رأيتك وأنت تطرقين الأبواب وتبحثين ، لم أساعدك كثيرا في فتحها ، لم أستطع ذلك ، فقد تركتها مغلقة زمنا ..
وعندما ودعتك ، تسآءلت في نفسي أينا أكثر حيرة الآن؟ أنا التي تاهت خطاها في غفلة من الزمن ؟ أم أنت التي أعياك الوصول لعلتي ؟
ومهما يكن ، فنحن لا نبقى على حال واحدة ، كلنا يتغير …
افترقنا ولم نتفق على شيء ، سوى أننا نحفظ لبعضنا رصيدا من الذكريات الحلوة ، تملكتني حينها القناعة التي تقول : إن لم تساعد نفسك ، لن يساعدك أحد …
ممتنة جدا لروحك الكريمة تلك التي تعطي بإخلاص وتبذل بإغداق ، شكرا وأرجو ألا أسبب ألما ، وأن أكون حقا كما عرفتني دائما ..
ينساب ماء الفكر ، مترقرق الشعور بين صخور الأحداث ، ينسكب متفرعا كخيوط حريرية رقيقية أعياها التفرق ، ولكنها في النهاية تجتمع في بحيرة الصمت المختلط بالدهشة فتتوقف الحركة ويصرخ السؤال : ماذا حدث؟
ماذا حدث لجريان الماء المتدفق ؟ ما الذي كسر اندفاعه ؟ ولم فتر عن المواصلة ؟
لم استسلم لأن يكون ماء راكدا منزويا في ظلمة الحياة ؟
الذكريات تضج بإلحاح ، فكلها شاهد على أثر الماء ، فكم خلف على جنباته جنات خضراء ، وكم رسم البهجة على محيا متأمله ، وكم أرسل صوت خريره شعرا يخالط شعورمستمعه، كل ما فيه كان عذبا ، كان صافيا صادقا ، نظرة واحدة تكفي لتثبت لك شفافية صفحته ، نقاؤه كان دائما باعثا على الهدوء والسكينة ،تحييه الشمس كل يوم بأشعتها الذهبية فيزداد لمعانا وبريقا ، كان ديدنه في رحلته ألا يبخل على أحد ، فيرتوي منه العطاشى ، ويحملهم في تدفقه لغاياتهم ، كان معطاء بعطاء الحياة التي تحتاج إلى الهواء والماء لتستمر ..
ما ذا حدث ؟
هل هو بعد الطريق ؟ أم قلة الصاحب والرفيق ؟
الأحجار والغبار؟
أم المراكب ونأي الديار؟
ما الذي حدث ليغدو الماء ملوثا بلون لا يمت له بصلة ؟ ما الذي حدث لتنبعث منه رائحة لم يعتدها ؟ ما الذي حدث ليعرض عنه الناس فلا يشربون منه؟ لم يعد قادرا على إكساب الأرض خضرتها ؟
ولم تعد الشمس تداعب صفحته ، فغدا كسيرا وحيدا خاليا من البريق..
لم يعد قادرا على الحركة والاندفاع ..
وهل إذا عرف السبب سيرجع من جديد ؟ كيف السبيل إلى النقاء ؟
أحيانا لا يبقى شيء…ينفذ كل شيء..الوقت …والحب..والمساحة ….
حتى المساحة التي قد تُعبر فيها عن ذاتك تتلقص أحيانا وتنكمش كورقة مشوههة..
ومهما فكرت بكيفية التعبير عن أي شيء يُمثلك ..فإنه في الغالب يُفسر على غير ما رميت إليه …
وفي تلك اللحظة ..تحتار أيهما أكثرُ انكماشا نفسك أم المكان الذي تود التمدد فيه؟
أولئك الذين يطالبون بك لتكون منشرحا رغم تجريحهم الدائم لك …يبعثون في نفسك الغرابة ، فكيف لمصدر الألم أن يطالبك بالفرح ..؟ وكيف يجب أن تكون هكذا منقاد المشاعر، فتعيش وطأة ثقل (اللاشعور)؟!
لم يصرون على إلباسك ثوبا من النمطية والتشابهية التي اعتادوا عليها ؟ فيجعلون منك غاضبا متى شاؤوا ، أو فرحا متى شاؤوا؟
عجيب حقا أننا لا نتبنى التمايز والأعجب أننا لا نُدهش للاختلاف ، نطالبُ بالأشباه دائما ، ونطمس التميز حتى في المشاعر، نتقنُ قولبة الأشياء والأشخاص والمساحات ، فنضيق على أنفسنا ضيقا يقودنا للاختناق…
ولا تتألم من هذا إلا نفسك الحرة ، تلك التي تهوى التعبير المتمدد عن ذاتها ..حتى لو كان ذلك في مساحة تخلو من صوت يساندك أو مشاعر تفتقدها ..فلعلك تجدُ شخصا مساندا، لكن مشاعره تكون غائبة في اللحظة التي تحتاجها فيها ، فهو الغائب الحاضر …ولكنك رغم هذا تستطيع أن تصنع لنفسك وجها باسما أو حتى عابسا المهم أن تكون كما تريد في الصفحة التي تريدها ، عبر عن نفسك بثقة وإن لم تستوعبك مساحة أوراقهم.
لم ينطفىء الحب في قلبي أبداً ، لكنه احترق .من قال أن الأوراق البرتقالية لا تحظى بقطرات الندى ؟هل طواني الزمن أم طواهم ؟ هل تغيرت أنا أم تغيروا هم ؟ظننت بأنني سأنسى فراقها ، لكنه ظل شوكة في حلقي تمنعني من أن أبلع ريقي بارتياح.الحياة ليست سيئة ، لكننا ننسى فقط أن ما نعانيه فيها ربما كان أحد أمنياتنا الماضية .البعض كبر حبهم في قلبي كحجم سماء تظلني ، والبعض تقازم حبهم حتى صار وهماً .درس الحياة الأقوى هو أن لا تأمن للحياة ، اطرق أبوبها طرق مودع فليست هناك سعادة أبدية .وإن حل الظلام لا بد أنك سترى ضوءاً يشدك ويوقد في داخلك أمل العمل وطموح التحدي.قبلهُ كانت الحياة بطيئة الخطا كزئبق..وبعدهُ صارت تخترقني كضوء ليزر.(كله يهون لاجلك) عبارة رددتها في عيني من أحب فزادتني صبرا وقوة .لا أدري لم كلما رأيت أبي شعرت بفقد، وكلما غاب عني شعرت بأني لم أره .أقرر دائما أن أوصد بوابة قلبي ، لكنني أفتحها كلما لاحت أمامي نفس مشرقة بالأمل.نحن لا نشكو الظروف بل نشكو أنفسنا التي تقاعست عن الصبر.اشتقت لها كثيراً ، وكلما ضربت موعداً للقائها وجدتني أضعف من أن أتحمل ذلك.إذا قُدر لك يوماً فراق بلا سابق إنذار..فكيف تحبُ أن يكون اللقاء؟لم أتخيل يوماً بأنني سأبتعد عن القراءة قسراً ، ولم أتخيل صعوبة العودة إليها من جديد.عندما نبتعد تبدو الحقائق أكثر وضوحاً وأفقع لوناً.كلما ابتسمنا معاً تذكرنا كم بكينا معاً فأكرمنا الله بفرج بعد شدة .لو قُدر لي أن أخسر أصوات من حولي ، أتمنى ألا أخسر صوت نفسي يوماً.قالوا عنها : شجرة مهترئة ! لكنني كلما رأيتها منتصبة شامخة وأوراقها الصفراء تحتها علمت أنها شجرة أبية .دعاء (رب أعطني القوة لأرضيك ، والصبر لأنال مغفرتك ، والرضا لأحظى بأجرك )
تعدنا بعض الشركات بأنها تستطيع أن تجعل الجميع يقرأون بسرعة تصل إلى خمسة أضعاف سرعة القراءة العادية. لكن، وحسب معلوماتنا عن الدماغ البشري، ما هو الممكن واقعياً؟
ما هي السرعة التي تقرأ بها؟ هل أنت من الذين ينهون قراءة صحيفتهم اليومية قبل تناول الفطور؟ وتطّلع على الشائعات المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي في دقائق؟ وفي جلسة واحدة تلقي نظرة على أكثر الكتب مبيعا؟
بإمكان الكثير منّا قراءة 200 كلمة في الدقيقة الواحدة – لكن باستطاعتنا، من الناحية النظرية، أن ندرب أنفسنا على هضم المعلومات بشكل أسرع.
تدعي بعض الشركات، التي تبيع تطبيقات القراءة السريعة، أن بامكانها مساعدة أي شخص كان لكي يتجاوز قراءة 1000 كلمة في الدقيقة... هذا يعني أنك ستكمل قراءة رواية "الحرب والسلام" في نحو تسع ساعات، و"موبي ديك" في ثلاث ساعات ونصف فقط.
هل يبدو الأمر وكأنه لا يُصدق؟ يتفق بعض الأكاديميين مع هذا الرأي. فما هي حقيقة القراءة السريعة، وهل يمكن للتقنيات الحديثة أن تساعدنا حقاً؟
إن جميع تطبيقات القراءة السريعة تعتمد نظرياً على إيصال الكلمات بفعالية أكثر إلى ما يعرف بـ "النقرة"، وهو جزء بالغ الصغر في مركز الشبكية في العين والذي يجعلنا نرى الأشياء، بما في ذلك الحروف، بشكل حاد لكي نتمكن من تحديدها وقراءتها.
تطبيقات حديثة
وعند القراءة، فإننا نحوّل تركيزنا من كلمة إلى أخرى، وتكمن المشكلة أحياناً في أن صورة الكلمة الجديدة التي نركز عليها لا تقع تماماً في مركز الشبكية ذلك، مما يبطيء من تعرفنا عليها وقراءتها.
وتتضمن العديد من طرق القراء السريعة التأكيد على وضع شكل الكلمات الجديدة دوماً في المكان الصحيح من النقرة للتعرف عليها.
لاحظ مبرمجو تطبيق جديد يسمى "سبرتز" (Spritz) أن أسهل طريقة للقيام بذلك هو وضع ومضات على الكلمات، الواحدة تلو الأخرى، داخل نفس الصندوق الصغير. وبالتركيز على ذلك الصندوق، يمكن للقاريء تحديد كل كلمة جديدة دون الحاجة إلى تحويل بصره بعيدا، ودون مزيد من الجهد، تصبح القراءة أسرع.
جرّب "سبرتز" بنفسك، فقد تتفق مع ما تدّعيه هذه الشركة. أما سالي أندروز، وهي أستاذة في علم النفس المعرفي بجامعة سيدني، باستراليا، فترى أن القراءة السريعة الفعالة ليست بهذه السهولة.
وفي دراسة نشرتها أندروز، بعد أن ذاع صيت "سبرتز" هذا العام، كتبت تقول إن ما يبطيء من سرعة القراءة هو الوقت المستغرق في فهم الكلمات. فالكلمات غير المألوفة والطويلة، على وجه الخصوص، تأخذ من وقتنا الكثير لكي نتعرف عليها ونفهمها.
طريقة "سبرتز" تتطلب منا أن نتعامل مع الكلمة (المكتوبة) بنفس السرعة التي نتبعها مع الكلمة (المسموعة)، حسبما قالته أندروز لبي بي سي.
فإذا لم نفهم كلمة مسموعة، يمكننا الاستفادة من إشارات أخرى، مثل تغير نبرة المتحدث أو حركات يديه، لنملأ الفراغات ونتوصل إلى فهم وإدراك ما قيل.
نفتقد، عند قراءة النص المكتوب بطريقة "سبرتز"، إلى هذه الإشارات والتلميحات مما قد يجعل فهمها أصعب.
المعرفة المسبقة بالكلمات
ومع ذلك، ففهم النص ليس أمراً مستحيلاً بالضرورة، حسب ما يقوله مؤيدو "سبرتز"، ربما لاعتماد القُرّاء الذين يستحدمون طريقة "سبرتز" على معرفتهم أو خبرتهم السابقة لفهم الكلمات التي فاتتهم.
كما أن توفير أسلوب الكتابة أمر مألوف، فعقل القاريء بطريقة "سبرتز" قد لا يزال يحتفظ بالقدرة على تخمين الكلمات المفقودة ومحاولة فهم النص.
وتقول أندروز: "ما أريد أن أناقشه هو أن ما يقوم به الناس ليس حقاً فهم وإدراك ما كتبه الكاتب أو المؤلف، ولكنها عملية التقاط للكلمات والعبارات؛ كلما ازداد ما يعرفوه مسبقاً، كلما ازدادت درجة التقاطهم للمعلومات المجزأة".
في الواقع، تتطلب أساليب القراءة السريعة الأخرى بشكل عام من القارىء أن يملأ الفراغات التي فاتته.
فعلى سبيل المثال، في تطبيق "فوتو- ريدر"، وهي علامة تجارية شهيرة، يمر القاريء على مقاطع عديدة عند قراءة كتاب ما، فيبدأ بعناوين فصول الكتاب، ثم يضيف إليها تفاصيل أكثر فأكثر كلما مرّ على المقاطع.
وبحسب قول أندروز، يستطيع الأشخاص الذين يستخدمون تقنيات القراءة السريعة هذه استيعاب نسخة غير مكتملة من النص.
ويعتاد البعض على هذه الطرق، ولكنها تتطلب منهم الكثير، وتصبح تلك الفراغات المطلوب ملؤها بين الكلمات أكثر اتساعا إلى درجة يصبح معها فهم النص مستحيلاً.
وتشير الدراسات إلى أن فهم وإدراك النص يقل كثيراً عندما يحاول الناس القراءة بسرعة تفوق 500 كلمة في الدقيقة. بعبارة أخرى؛ هناك معوقات أساسية للسرعة التي يمكننا أن نصل إليها لهضم معلومات جديدة، حسب قول أندروز.
ولكن، قد لا تكون القراءة هي الوسيلة الوحيدة "لإيصال" المعلومات إلى الدماغ. ففي عام 2011، قال علماء الأعصاب من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية إنهم توصلوا لطريقة لتعزيز هضم المعلومات الأولية.
بداية، طلبوا من متطوعين تحديد ما يميز ثلاثة أشكال مختلفة عن بعضها البعض بشكل دقيق، وذلك في نفس الوقت الذي قاموا فيه بمسح إلكتروني لأدمغتهم. وفي وقت لاحق، طلب العلماء من كل شخص منهم تكرار القيام بمهمة أخرى، والتي أدت - دون أن يدركوا - إلى ظهور نفس النمط من النشاط الدماغي.
وتمكن المتطوعون، فيما بعد، من التعرف بشكل أسرع على ذلك الشيء المحدد دون بقية الأشياء الأخرى. الأمر الحاسم هنا، كما يقول الباحثون، هو حقيقة أن المتطوعين لم يكونوا على دراية بتعلمهم، ما جعل الأمر أكثر فعالية.
وهناك بالطبع بون شاسع بين التعرف على (شكل) ما بسرعة أكبر، مقارنة بتسريع قدراتنا على التعرف على كل (كلمة) في أحد المعاجم.
علاوة على ذلك، يقول تاكيو واتانابي، الباحث في جامعة براون بولاية بروفيدنس، والذي يقود فريق الدراسة، إن فريقه لم يختبر بعد طريقتهم على التعلم الذي يشمل عملية الإدراك، وليس فقط التعرف على الأشكال وتحديدها.
ويضيف أن الطريقة "ينبغي أن تؤدي من الناحية النظرية إلى زيادة سرعة التعلم، دون الهبوط بمستوى الفهم والإدراك".
مع ذلك، لا يتطلب الأمر من الراغبين في تسريع مهارة القراءة انتظار طرق معقدة لتدريب الدماغ من أجل زيادة سرعة قراءتهم.
فقد يمكنهم تسريع القراءة من خلال تطوير طريقة تهجي الكلمات، كما تقول أندروز: "الأشخاص الذين يحسنون تهجي الكلمات وهم في نفس الوقت قُرّاء جيدون، عادة ما يقرأون المعلومات بشكل أكثر فعالية مقارنة بغيرهم الذين يقرأون بشكل جيد لكنهم ضعفاء في تهجي الكلمات".
ويساعدنا تهجي الكلمات في التعرف عليها بسرعة، وإدراك معانيها في رؤوسنا.
فهل ستتيح لنا طريقة التهجي الصحيحة، والأدوات الذكية الأخرى، ومعلوماتنا عن الدماغ، أن نفهم وندرك معاني النصوص عند قراءتها بسرعة تفوق 500 كلمة في الدقيقة؟
تقول أندروز إن هذا هو السؤال المهم، "لكن الإجابة عنه ليست عندي."
قالت الشرطة امس الأربعاء، إن طفلة من تكساس خطفتها والدتها قبل 12 عاما حين كانت فى الرابعة من العمر وأخذتها إلى المكسيك قد عثر عليها هناك.
وأفادت إدارة الشرطة فى اوستن بولاية تكساس، أن دارا لورنز التى كانت مطلقة من والد سابرينا أخذتها من اوستن فى أبريل نيسان 2002 .
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادى الذى ساعد فى عملية البحث أن لورنز والطفلة اتخذا هوية جديدة وتنقلتا باستمرار لتجنب الإمساك بهما.. وقالت السلطات إنه تم العثور على الاثنتين فى المكسيك، وإن الفتاة التأم شملها مع أبيها اليوم.
وقال جريج آلن والد سابرينا فى بيان "أشعر بفرحة طاغية للعثور على سابرينا حية وسالمة".. وأضاف "عائلتنا بالكامل تود أن تشكر المحققين الذين جعلوا ذلك يحدث.. لم ييأسوا أبدا.. نتطلع للم شملنا قريبا جدا."
وقال فى مؤتمر صحفى فى وقت لاحق "إن ابنته أبلغته أنه قيل لها إن والدها كان يضرب زوجته ويعتدى على الأطفال".
وأفادت وثائق اتهام أن لورنز "44 سنة" حاليا، أخذت الطفلة فى زيارة مقررة فى عطلة نهاية الأسبوع يوم 19 أبريل نيسان 2002 حسب ترتيب حضانة أمرت به المحكمة.. لكنها لم تعد الطفلة نهاية العطلة إلى الأب الذى كانت له الحضانة الأساسية.
وذكرت مجموعة كلاين للتحقيقات والاستشارات التى تتعاون مع الشرطة الاتحادية المكسيكية أن الشرطة الأمريكية احتجزت لورنز قرب مكسيكو سيتى فى عملية مشتركة مع الشرطة المكسيكية صباح الثلاثاء بعد مساعدة من مخبر سرى.
وقالت المجموعة إن لورنز كانت مطلوبة بموجب أوامر اعتقال لأسباب تشمل التدخل فى ترتيبات حضانة طفل والفرار غير القانونى لتجنب الملاحقة القضائية.
وذكرت المجموعة أن ضابط شرطة مكسيكيا أصيب بجرح طفيف أثناء مشاجرة لدى احتجاز لورنز.
وتتبع المحققون المئات من الخيوط والبلاغات على مدى 12 عاما من البحث وعرضت القضية مرتين فى البرنامج التليفزيونى "أكثر المطلوبين فى أمريكا".